يواجه إمام مغربي وآخر باكستاني، تهمة الإعتداء الجنسي على طفلين يبلغان من العمر 9 و 12 عاما، خلال تواجدهما في المسجد لتلقي دروس دينية بمدينة برشلونة . الفضيحة تفجرت وفق موقع "لافانغوارديا" على خلفية شكاية رفعتها عائلتي الضحيتين للسلطات الأمنية، في وقت يؤكد فيه الإمامان أنهما غير مذنبان . هذا وتم تمتيع الإمام المغربي (46 سنة) بالسراح المؤقت نظير أداء كفالة، فيما جرى وضع الباكستاني رهن الاعتقال بسبب تورطه في جرائم مماثلة في وقت سابق، حيث تم تحديد جلسة في ال17 من شهر شتنبر المقبل لإنطلاق فصول المحاكمة. تحريات الشرطة الإسبانية توصلت إلى أن الطفلين تعرضا لإعتداء جنسي أثناء تواجدهما في غرفة بالمسجد لدراسة القرآن، كما تعرضا للتهديد من طرف الإمامين في حال كشفهما الأمر لوالديهما . وكان أحد الطفلين يُجْبر على الذهاب إلى الحمام ، حيث كان الإمام يخلع ملابسه ويمارس عليه الجنس ويضربه . ويطالب المدعي العام في برشلونة ، بتسليط عقوبة السجن لمدة 15 عامًا في حق الإمام المغربي الذي يصلي بالناس في مسجد يقصده عادة المغاربة في حي كلوت، حيث كان الأخير يحاول شراء صمت ضحيته (12 سنة) بمنحه نقودا لشراء الحلويات، بعدما اعتدى عليه جنسيا مرتين في أبريل 2017. فيما يطالب ذات المدعي بعقوبة سجنية مدتها 12 سنة في حق الباكاستاني، إمام مسجد سيتوات فيلا، بسبب الاعتداء جنسيا بشكل مستمر على طفل دون سن 16 عاما، وفي كلا الحالتين يطلب المدعي تعويضا ماليا قيمته 60 ألف أورو للضحيتين.