قدم رشيد لموي، العضو بجماعة الناظور، الفائز في الانتخابات الجماعية في 4 شتنبر 2015 عن لائحة حزب الحركة الشعبية، استقالته، اليوم الإثنين، من المجلس الجماعي، احتجاجا على ما أسماه بتخبط المجلس في العشوائية والفوضى وعدم الاستجابة لمطالب الساكنة. وقال لموي، في استقالته التي تحصلت "ناظورسيتي" على نسخة منها، ان هذا القرار اتخذه احتجاجا على عدم قدرة مجلس جماعة الناظور، وخاصة مكتبه المسير على الاستجابة للحد الأدنى من مطالب الساكنة في جميع المجالات التجهيزية والبيئية والعمرانية والاقتصادية والثقافية. وربط المذكور قراره بتسيب مظاهر الفوضى والعشوائي داخل الجماعة، وتحولهما إلى سياسة يتم بها تدبير شؤون مدينة الناظورمن طرف المكتب المسير للمجلس. وختم موجها كلامه لرئيس المجلس الجماعي سليمان حوليش '' هذه الاستقالة لم أقتنع بوضعها أمامكم إلا بعد أن فقدت أي آمل في إصلاح اوضاع المجلس وفي تلبية الحاجيات الأساسية للسكان، وبذلك فإني أتبرأ من أي سلوك أو قرار قد صدر أو سيصدر مستقبلا ولم تكن فيه مصلحة لعموم الساكنة‘‘. إلى ذلك، طالب لموي الحاصل على مقعد في جماعة الناظور بلون الحركة الشعبية التي يترأسها سعيد الرحموني، من سليمان حوليش، إحالةا استقالته على عامل الإقليم لاتخاذ المتعين ازاءها وذلك طبقا لأحكام المادة 60 من القانون 113.14 المتعلق بالجماعات. وفي السياق نفسه، علمت "ناظورسيتي"، من مصدر مسؤول، ان عددا من الأعضاء في المعارضة ينوون تقديم استقالات مماثلة من المجلس الجماعي للناظور، احتجاجا على سياسة الرئيس ومجلسه في تدبير شؤون المدينة، ونظرا لعدم وفاء هذا الأخير بوعوده المتعلقة برسم سياسات محلية تروم تنمية الجماعة وإنهاء جملة من المشاكل العالقة لاسيما المتعلقة منها بالجوانب الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.