اشتكى مواطنون في اتصالات هاتفية بناظورستي من إنتشار نقاط بيع المخدرات القوية بشكل علني ببلدة كرونة التابعة لجماعة تمسمان باقليم الدريوش ، حيث اضحت المنطقة مرتعا حقيقيا لبيع وترويج وإستهلاك المخدرات القوية على رأسها مخدر "الكوكايين" الذي اصبح يباع ب"العلالي" حسب تعبير أحد المواطنين . واشارت المصادر ذاتها الى أن ساكنة المنطقة اضحت تخاف على أبنائها من تعاطي هذا المخدر القوي بعد أن بات الحصول على جرعات منه في متناول الجميع وبسهولة تامة حيث يتوزع أكثر من 6 مروجين لهذا المخدر في بلدة صغيرة ككرونة مستفيدين من غياب المراقبة الأمنية اللازمة وغياب الوعي لدى فئات عديدة من مخاطر الإدمان على هذا النوع من المخدر . وتابعت المصادر ذاتها قولها لناظورسيتي ، أن هؤلاء المروجين إستطاعوا في ظرف وجيز إستمالة عدد كبير من الشباب الى تناول هذا المخدر حيث يعاني أغلبيتهم الآن من الإدمان الشديد الشيء الذي قد يجر مستقبلا المنطقة الى مستنقع الإجرام بكل أنواعه عندما يفقد هؤلاء الشباب الموارد المالية اللازمة لشرائه . وطالب المواطنون الذين إتصلوا بناظورسيتي من الجهات الأمنية التدخل من اجل وضع حد لهذه الآفة الخطيرة التي باتت تنتشر كالنار في الهشيم في صفوف الشباب في ظل غياب مرافق ثقافية ورياضية وتربوية تحتضن هؤلاء الشباب وتحميهم من السقوط في مستنقع الإدمان .