عبرت ساكنة قرية أركمان، عن تذمرها وامتعاظها من توالي انعقاد اجتماعات دورات مجلسها الجماعي القائم بتدبير الشأن العام المحلي، بدون أي طائل أو جدوى أو نتيجة تذكر. وقال مواطنون أركمانيون في حديثهم مع ناظورسيتي، إن الدورات التي يعقدها المجلس الجماعي لا فائدة منها، إذ تدرج ضمن جداول أعمالها نقاط لا علاقة بهموم ومشاكل الساكنة. وأضاف المتحدثون الغاضبون، أن الساكنة تعاني من جملة مشاكل كان من الأجدر بالمجلس الجماعي أن يعالجها ويعمل على حلها، والقيام بالواجب المنوط به، والذي من لأجله تم انتخابه، بدل الضحك على الذقون. وليس أول هذه المشاكل، حسب المتحدثين، انعدام الإنارة العمومية بالشوارع مما يُغرق البلدة في ظلام، ولا ثانيها انتشار الكلاب والخنازير بصورة مهولة مما يشكل تهديدا حقيقيا محدقا بسلامة المواطنين لا سيما فئة الأطفال بخاصة، علاوة عن جملة من المشاكل أدت إلى جعل شباب المنطقة يفرون من البلدة عبر هجرات سرية في مغامرة التأرجح بين الموت والحياة. وطالب المتحدثون، من المجلس الجماعي لأركمان، عدم عقد اجتماعات دوراته التي يتم فقط استغلالها من أجل إلتقاط الصور، طالما لا جدوى من هذه الاجتماعات الفارغة التي لا تسفر عن أية نتيجة.