كشفت الشرطة الاسبانية بمدينة مليلية المحتلة، عن قبول مكتب اللاجئين ملفات اللجوء ل 374 مغربيا من بين 1258 شخصا ادعوا تعرضهم للمضايقات من طرف السلطات المغربية. وحسب المصدر نفسه، فأغلب المغاربة الذين قبل مكتب شؤون اللاجئين بمدينة مليلية المحتلة ملفاتهم، قدموا تصريحات يدعون من خلالها أنهم يخشون على سلامتهم الجسدية وحريتهم بسبب ميولاتهم الجنسية. ويوجد من ضمن طالبي اللجوء المغاربة، فتيات ينحدرن من الناظور والحسيمة وفق المصدر نفسه، ضمنهن مغربيات تزوجن من سوريين يتوفرون على وثائق الإقامة في الثغر المحتل. إضافة إلى المغاربة، يوجد في مقر حماية اللاجئين بالمدينة السليبة، 221 تونسيا، و215 جزائريا، و 116 يتحدرون من الأراضي السورية التي تعيش نزاعا مسلحا منذ عام 2011. وتوفر إدارة اللاجئين الحماية ل 69 مواطنا من مالي و 51 من ساحل العاج، و 38 من غينيا كوناكري، وذلك وفقا لمعطيات كشفتها إدارة الشرطة بالثغر المحتل. وارتفع عدد العائلات السورية التي فرت من الحرب إلى مدينة مليلية المحتلة برقم مخيف حسب مصادر اسبانية، حيث بلغ عدد السوريين إلى غاية اكتوبر 2018 أزيد من 1250.