عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لجمعية النساء الحركيات، مساء الأحد بالرباط، اجتماعا خصص للإستماع لآخر تحضيرات اللجن المنبثقة عنها، وهي لجنة اللوجستيك ولجنة الإعلام والتواصل ولجنة القوانين ولجنة الانتداب والبرامج. الإجتماع، الذي حضره إدريس مرون (عضو المكتب السياسي والمكلف بالتنظيمات الموازية) و لحسن سكوري ( عضو المكتب السياسي ومنسق مكلف بالإشراف على قطب تدبير وتنظيم شؤون الأمانة العامة للحركة الشعبية)، افتحته فاطمة كعيمة مازي رئيسة جمعية النساء الحركيات بالتذكير ببرنامج اللقاء والهدف منه، منوهة بعمل اللجان . وأعربت مازي عن ثقتها في إنجاح عرس النساء الحركيات، الذي اعتبرته محطة أخرى في النضال الديمقراطي للمرأة الحركية، لافتة أن هذه الأخيرة التي برهنت عبر مختلف المحطات تمسكها بمبادئ الحركة الشعبية، قائلة، مخاطبة الحاضرات:" إن نضالكن و صمودكن هو السبيل لكسب رهانات المستقبل بمختلف تجلياته". من جهتها، حليمة عسالي (عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية رئيسة اللجنة التحضيرية)، استهلت كلمتها التوجيهية، بتنبيه كافة الحركيات إلى أن محطة المؤتمر المقبل ستشكل تحديا كبيرا وخطوة جريئة لتعزيز حضور المرأة الحركية القوي والمؤثر على الساحة السياسية عموما. عسالي، التي أشادت بمجهودات الحركيات طيلة الأسابيع الماضية على مستوى اللجن وحضورهن المستدام لأشغالها رغم بعد المسافات وكثرة الانشغالات المهنية والاسرية، أبرزت أن أشغال اللجان الفرعية ليس هدفا في حد ذاته، بل منطلق للمعركة الأهم المتمثلة في التعبئة الجماعية لإنجاح محطة المؤتمر من خلال الحرص على تمثيلية الحركيات من مختلف جهات المملكة، والرفع من مستوى النقاش، مؤكدة الحرص على إعمال قواعد الدمقرطة في تحمل المسؤوليات داخل أجهزة المنظمة، أعربت عن تطلعها إلى الرقي بالمنظمة تنظيما وسياسيا، قائلة:" نسعى إلى جعل المؤتمر محطة تحول من أجل تعزيز مكانة المرأة الحركية داخل الحزب وفي المشهد السياسي لا سيما وأننا مقبلون على استحقاقات إنتخابية هامة محليا وجهويا ووطنيا". وبعد أن توقفت القيادية الحركية عند انتظارات المؤتمر الوطني للمنظمة عبر بلورة توجهات الحزب خاصة إنصاف المرأة القروية، والدفاع عن الهوية الأمازيغية في إطار الوحدة في التنوع والتوجه نحو هيكلة المنظمة جهويا ومحليا فضلا عن فتح باب الاستقطاب لتعزيز كفاءتها وتوسيع قاعدتها، لم يفتها الإعراب عن شكرها للأمين العام للحزب محند العنصر، الذي ظل سندا لتدليل كل الصعاب ومواكبة أشغال اللجنة بالتوجيه تارة والاقتراح تارة أخرى وتوجيه الشكر لإدريس مرون والمكتب السياسي علاوة على إعرابها عن امتنانها للنساء الحركيات بشكل خاص لما لمسته منهن من حب لشخصها وعملهن المتواصل لتوفير كل السبل لإنجاح مؤتمر جمعيتهن الرابع، أردفت مستطردة:" أجدد شكري لكن جميعا لما لمسته منكن ومن جميع الحركيات والحركيين من حب وتقدير لشخصي المتواضع آملة أن أكون فعلا في مستوى ثقة الجميع". من جهتهن، رئيسات اللجان، ليلى أحكيم (اللوجستيك) وبشرى العمراني (الإعلام والتواصل )، و مارية بلعافية (القوانين )، وياسمين الحسناوي (الإنتداب والبرامج) قدمن مشروع عمل لجنهن، مشيدات بمجهودات وتعاون كافة الحركيات العضوات باللجن المذكورة. وفي جو ديمقراطي تمت المصادقة على مختلف مشاريع الأوراق التي اعتمدتها اللجان الفرعية. تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر جمعية النساء الحركيات المزمع عقده يومي 5و6 يوليوز المقبل ببوزنيقة واختير له شعار "حركيات من أجل مغرب واعد ورائد" ينتظر أن تحضره 500 مؤتمرة يمثلن مختلف أقاليم المملكة إضافة إلى ممثلات مغاربة العالم.