لفظ شخص في التّاسعة والسّتين من عمره، صباح اليوم الثّلاثاء 18 يونيو الجاري، أنفاسه على الجانب المغربيّ من معبر سبتة المحتلّة، إثر أزمة قلبيّة حادّة أصابته بشكل مفاجئ. وأفاد شهود عيان بأنّ الهالك، الذي كان يقطن بمدينة الفنيدق المجاورة لثغر سبتة المحتل، "فارق الحياة أثناء وقوفه بطابور طويل في انتظار العبور نحو سبتة المحتلّة، في أوّل يوم يستأنف فيه نشاط المعبر بعد ثلاثة أسابيع من التّوقّف"، مضيفين أنّ "زملاءه انتبهوا إلى إطالته الجلوس في وضعيّة القرفصاء داخل الطّابور، دونما اهتمام بتقدّمه نحو المعبر، قبل أن يتفاجؤوا بوفاته في تلك الوضعيّة". وقد نقلت جثّة الهالك على متن سيّارة إسعاف إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثّاني بالفنيدق، وسط مشاعر حزن وأسى بين صفوف زملائه؛ فيما باشرت السّلطات الأمنيّة تحقيقا في ظروف الوفاة، للوقوف على حيثيّاتها وملابساتها.