دعت النقابات التعليمية الخمس رجال التعليم إلى حمل الشارة السوداء، خلال أيام الامتحانات الإشهادية، احتجاجا على الحكومة ووزارة التربية لعدم استجابتهما للمطالب العامة والمشتركة والفئوية لنساء ورجال التعليم. وقال بلاغ للنقابات الخمس، إنها متشبثة بالملفات المطلبية ودعمها ومساندتها لكافة الفئات التعليمية من أجل تحقيق مطالبها العادلة (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الزنزانة 9؛ وضحايا النظامين، وحاملي الشهادات والدكاترة، والملحقين والمساعدين التقنيين والإداريين والمقصيين من خارج السلم، والتوجيه والتخطيط والمتصرفين، والمفتشين، والمبرزين والمستبرزين، الإدارة التربوية (إسناد ومسلك) وضحايا ''إطار متصرف تربوي"، أطر المراقبة وتسيير المصالح المادية والمالية، والمرسبون، والمعفيون، والعرضيون المدمجون، المكلفون خارج إطارهم الأصلي، المحررون، التقنيون، المهندسون، أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية. وأضاف البلاغ إن قرار حمل الشارات يأتي "مع استمرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية في الهجوم على حقوق نساء ورجال التعليم عبر تسليط سيف الاقتطاعات غير القانونية من رواتب المضربين والمضربات، والتمادي في نهج سياسة الآذان الصماء والتهديد والوعيد والتضييق على ممارسة الحقوق النقابية والحق في التفاوض والحوار والالتزام بالاتفاقات وبتسوية ملفات كل الفئات تسوية عادلة وشاملة.