طالب مواطنون وفاعلون في المجتمع المدني، من اللجان الصحية المكلفة بمراقبة المنتجات الغذائية، تكثيف زياراتها للسوق اليومي بسلوان، بعد ظهور أشخاص يستغلون ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان في التدليس على المستهلكين و بيع سلع تثار حوله الكثير من الشكوك. وقال متحدثون ل"ناظورسيتي"، إن بعض السلع المهربة القادمة من مدينة مليلية المحتلة، وكذا المصبرات والمعلبات، تعرض للبيع في السوق اليومي بسلوان تحت أشعة الشمس في ظروف غير صحية، وذلك بعد نقل هذا المرفق لمكان بعيد نظرا لأشغال الصيانة التي يعرفها السوق الرسمي في مركز المدينة. من جهة ثانية، دعت المصادر نفسها، لجان المراقبة التابعة للسلطات المحلية ووزارة الصحية و المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى النزول اليومي للمكان المخصص لبيع السمك، مؤكدة أن بعض التجار يلجؤون لطرق خطيرة من بينها ترويج الأسماك الفاسدة، ما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة وصحة المواطنين. وكان عامل إقليمالناظور، أعطى تعليماته لمختلف مصالح الإدارية الترابية ورجال الأمن ومصالح المراقبة، من أجل السهر خلال شهر رمضان حسن تدبير النشاط التجاري لاسيما ما يتعلق بتنظيم الأسواق ومراقبته وعمليتي التموين وشروط التخزين، إلا أن اللجان الصحية اكتفت بزيارة واحدة أو اثنتين في مطلع الشهر الكريم فقط دون ان تكرر منها لضمان المراقبة الجادة. وتركز التعليمات العاملية التي أتت تماشيا وتوجيهات عاهل البلاد، على تتبع وضعية وحالة الأسواق، والتصدي لكافة الممارسات غير المشروعة المرتبطة بالأسعار وجودة المواد والمنتجات، روط التخزين والحفظ والعرض والبيع، واتخاذ ما يلزم منوكذا ش تدابير وعقوبات ضد المخالفين. جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية اتخذت مجموعة من الإجراءات بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومن بينها على الخصوص، إعادة العمل بالخط الهاتفي رقم 5757 الذي يمكن من خلاله للمواطنين بمختلف مناطق المملكة ربط الاتصال بخلايا المداومة المحدثة بالعمالات والأقاليم، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، من أجل عرض شكاياتهم وملاحظاتهم.