شهدت رحاب معهد جسر الأمانة العامر خلال هذا الشهر الفضيل إحتفالية تكريمية لتتويج الحافظة سناء رحموني بمناسبة ختامها للكتاب العزيز حفظا وتجويدا على يدي المشايخ: السيد محمد الوارودي و السيد عبد اللطيف الموساوي والسيد مصطفى العفاقي وقد مر هذا الحفل في أجواء رمضانية ربانية قرآنية: وقد قام بتسيير هذه المائدة القرآنية السيد إبراهيم بدوني إمام وخطيب مسجد الإيمان. بعد الإفتتاحية بآيات بينات من الذكر الحكيم من أحد طلبة المعهد المتميزين قدم المسير كلمة شكر وتقدير لللجنة ممثلة في رئيسها فضيلة الدكتور عبد الرحمن ابن علوش حيث أشاد بدماثة خلقه وتواضعه وحبه لدينه وإخلاصه في خدمة كتاب ربه وتفانيه فى عمله وسهره مع إخوانه على هذه المعلمة الدينية دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه. وبعد ذلك ألقى فضيلته كلمة ماتعة هادفة بسبب هذه الإحتفالية أشاد فيها بما يقوم به المعهد من تخريج الحفاظ والحافظات كل سنة وهذه السنة كانت الأخت سناء رحموني صاحبة هذا التكريم والتتويج فنوه الدكتور بدور الأساتذة بصفة عامة والمحفظين منهم بصفة خاصة قائلا:( بأن المحفضين هم تاج رؤوسنا وأناس هم أعيننا فلأمال عليهم معقودة والأنظار إليهم مصوبة). وإذا كان الناس يبنون مدائن من تراب فهم يبنون مدائن من فكر وقيم وآداب. وبعد ذالك ألقى السيد القنصل العام للمملكة المغربية الشريفة السيد سليم لحجمري داعيا أبناء الجالية أن يعلقو قلوبهم بالقرآن وأن يتشبثوا بهويتهم الدينية و الوطنية كما قدم كلمة شكر وتقدير للقائمين على هذه المؤسسة العامرة. وقد أشاد المسير بأخلاق السيد القنصل وتواضعه وتواصله ونجاحه في عمله. وبعد ذلك ألقى الشيخان الجليلان فذيلة الدكتور صبحي محمد والأستاذ عمر اغبالو كلمتيهما الماتعتين الهادفتين التي تركت انطباعا وأثرا طيبا لدى الحاظرين والحاظرات. وفي ختام هذا الحفل تكرم السيد رئيس المعهد بجائزة قيمة للحافظة سناء وهي عبارة عن عمرة إلى الديار المقدسة مع شهادة تقدير وشكر. وقد مر هذا العرس القرآني الرباني الرمضاني في أجواء إيمانية روحانية وقد ختم الحفل بالدعاء للحافظة والأساتذة والحضور وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العرس القرآني.