أفادت مصادر "ناظورسيتي"، أن العشرات من ممتهني نشاط التهريب المعيشي ببوابة مليلية الحدودية، ظلوا عالقين طيلة اليومين الماضيين بالمعبر الحدودي بني أنصار، وذلك تزامناً مع حلول أول يوم من رمضان، ما دعاهم إلى الصوم نهاراً والإفطار ليلاً وسط ظروف مزرية. وحسب مصادرنا العليمة، فإن توليفة الجمارك بمعبر بني أنصار، لم تسمح بمرور السلع والبضائع المحملة على متن السيارات المشتغلة في حركة التهريب، ما اضطر رقعة واسعة من المزاولين لهذا النشاط، إلى ملازمة المعبر بعرباتهم وعدم مبارحته، وذلك مخافة مصادرة سلعهم وبضائعهم المهربة من مليلية المحتلة. ووفق مصادر ناظورسيتي، فإنّ عددا من الآباء رفقة أبنائهم، لازموا فضاء المعبر الحدودي منذ ليلة أول أمس داخل عرباتهم التي يُحملون على متنها السلع والبضائع، في انتظار الافراج عنهم للتوجه إلى منازل أسرهم للالتئام حول موائد الإفطار كسائر الأسر خلال هذا الشهر الفضيل.