عقد مجلس جماعة ميضار، صباح أمس الخميس 2 ماي الجاري، أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2019، وذلك برئاسة رئيس المجلس، عبد السلام الطاوس، وبحضور باشا المدينة، والنصاب القانوني لأعضاء المجلس، ورؤساء وممثلي المصالح الخارجية المعنيين بجدول أعمال الدورة التي تضمت 14 نقطة، همت التداول في مختلف المجالات ذات الارتباط بانتظارات الساكنة والتجهيزات والمرافق الأساسية.. وقد استهل رئيس مجلس المدينة أشغال الدورة بتقرير إخباري، أبرز فيه أهم الأنشطة التي قامت بها الجماعة في الفترة الأخيرة، الممتدة بين الدورتين، لينتقل بعد ذلك أعضاء المجلس بالتداول في النقاط المدرجة، حيث همت النقطة الأولى دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة والاتصال وجماعة ميضار من أجل إحداث مركز ثقافي للقرب بالمدينة، حيث تمت المصادقة بالإجماع على مشروع الاتفاقية، مع توفير الجماعة للوعاء العقاري بالحي الإداري، والذي تبلغ مساحته الإجمالية 2900 متر مربع، كما تمت المصادقة بالإجماع على النقطة الثانية التي تهم بيع حصة من الغابة المخزنية المتواجدة بمحيط التشجير بجبل أبركان، إضافة للمصادقة بالأغلبية على النقطة الثالثة، والتي همت إنشاء محمية للقنص بجبل أبركان. وضمن أشغال ذات الدورة، التي استمرت زهاء أربع ساعات، ومرت في جو من النقاش الجاد والمستفيض، تمت المصادقة بالإجماع على النقطة الرابعة المتعلقة بتمديد عملية وضع المركز المتعدد التخصصات رهن إشارة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، قصد استغلاله كمركز صحي حضري، حيث تم على هامش ذات النقطة التداول في شأن المراحل التي قطعتها أشغال بناء المركز الصحي للقرب بالمدينة، والذي بلغت نسبة الأشغال فيه 40%، وتداول أعضاء المجلي في النقطة الخامسة المرتبطة بدراسة وضعية البناية القديمة التي كانت مخصصة لدار الولادة والكائنة بالحي الإداري، حيث تقرر وبالإجماع رفع طلب للسيد عامل عمالة الدريوش، من أجل التعجيل بعقد اجتماع خاص بشأن وضعية البناية القديمة لدار الولادة. وواصل أعضاء المجلس التداول في النقاط المدرجة بجدول الأعمال، حيث تقرر في النقطة السادسة الموافقة بالإجماع على رفع طلب إلى السيد عامل الإقليم، من أجل عقد اجتماع تحضره جميع الأطراف المعنية لإيجاد صيغة ملائمة لتحويل لاقط هوائي لاتصالات المغرب من الحي الإداري إلى العقار المخزني التابع للمياه والغابات، ثم تداول أعضاء المجلس في النقطة السابعة التي همت طلب ترتيب بعض المآثر التاريخية بالمدينة ضمن التراث الثقافي للمنطقة، والتي تتعلق بالباب القديم للسوق الأسبوعي، وباب إحدى البنايات العسكرية، وبرج للثكنة العسكرية الإسبانية، ومدرسة ابتدائية قديمة، حيث تمت المصادقة بالإجماع على صياغة ملتمس يوجه لوزارة الثقافة والإتصال-قطاع الثقافة- من أجل ترتيب ذات المآثر ضمن التراث الثقافي. وفي إطار تعزيز المرافق العمومية وتوطين المؤسسات الإدارية، تداول أعضاء المجلس في النقطة الثامنة مآل إنجاز مشروع مركز القاضي المقيم بالمدينة، حيث قرر أعضاء المجلس بالإجماع رفع طلب إلى السيد عامل الإقليم، من أجل عقد لقاء بحضور مدير المديرية الفرعية لمحكمة الاستئناف، من أجل التعجيل بإخراج ذات المؤسسة القضائية إلى حيز الوجود، وفي النقطة التاسعة تداول أعضاء المجلس في مآل مشروع مركز تسجيل السيارات، حيث تمت المصادقة على رفع ملتمس للمدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، من أجل التعجيل بالشروع في بناء المشروع في أقرب الآجال، المصادقة بالإجماع أيضا همت النقطة العاشرة، والمتعلقة بمشروع اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين جمعية المرأة إنجازات وقيم، وجماعة ميضار، من أجل النهوض بالمجال الرياضي. النقاط 11 و 12 و 13 و 14 والتي تمت المصادقة عليها بالإجماع، حيث همت على التوالي دراسة مشروع اتفاقية شراكة وتعاون بين جمعية نادي أمل ميضار لكرة القدم والجماعة بشأن تدبير وتسيير حافلة للنقل، توصل بها المجلس كهبة من جمعية "أورو ميد" للتضامن ببلجيكا، ودراسة مشروع قرار تنظيمي يتعلق بتنظيم فتح استغلال المحلات المتعلقة بتحضير الخبر والحلويات وبيعها، بهدف ضمان السلامة الصحية للمواطنين، وأيضا دراسة مشروع دفتر التحملات المتعلق بتحديد شروط فتح واستغلال المخابز وصنع الحلويات، وأخيرا دراسة اتفاقية شراكة بين جمعية النصر للتنمية والبيئة والتضامن والجماعة، لتختتم أشغال ذات الدورة برفع برقية الولاء للسدة العالية بالله. ومن جهة أخرى، أشار رئيس مجلس المدينة، عبد السلام الطاوس، في تصريح ل"ناظورسيتي" خلال اختتام أشغال الدورة، أن النقاط المدرجة بجدول أعمال الدورة، تهم تحقيق انتظارات وتطلعات ساكنة المدينة، وتوفير التجهيزات الأساسية والمرافق العمومية، مشيدا بوعي جميع مكونات المجلس بالدور والمهام المسندة لها الرامية لخدمات الساكنة، مؤكدا على مواصلة الإشتغال لتحقيق الأهداف الرامية للنهوض بتنمية المدينة.