شنّت العناصر الأمنية الاسبانية، حملة واسعة أمس الثلاثاء، بمحيط ميناء سبتةالمحتلة، لتوقيف جميع المهاجرين والقاصرين الذين يختبئون هناك. وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن هذه الحملة تأتي كرد فعل بعد تزايد أحداث العنف بين المهاجرين بمحيط الميناء، ومقتل شاب مغربي أمس الاثنين على يد شاب مغربي اخر. وقد أدت العملية إلى توقيف حوالي 100 مهاجر من ضمنهم 39 قاصرا، جلهم من جنسية مغربية وجزائرية في حملة هي الأكبر من نوعها بمحيط ميناء سبتة. ومن المتوقع أن تعمل السلطات الاسبانية بسبتة على إعادة المهاجرين المغاربة البالغين للسلطات المغربية بالمعبر الحدودي. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الجريمة البشعة التي وقعت أمس الاثنين بمحيط ميناء سبتةالمحتلة، راح ضحيتها شاب ينحدر من تطوان يبلغ من العمر 21 سنة، تعرض لطعنة على مستوى الفخذ من طرف شاب مغربي اخر، كانا معا يريدان التسلل إلى الميناء في محاولة لدخول سفينة للهجرة إلى اسبانيا سرا.