أكد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل فرع الحسيمة، في اتصال بموقع أخبار الريف، أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قاطعت الدعوة لحضور اجتماع دعا له عامل اقليمالحسيمة عن طريق المدير الإقليمي للتربية الوطنية وممثلي السلطات المحلية بالعمالة. واعتبر ذات المتحدث، ان الدعوة لهذا الاجتماع جاءت في سياق الاحتقان الذي تعيشه منظومة التربية والتكوين، مشددا أن أي وقف لهذا الاحتقان رهين بالاستجابة العاجلة للملف المطلبي الوطني للشغيلة التعليمية، بما فيه الإدماج المباشر للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في اسلاك الوظيفة العمومية، والتراجع عن صيغة التوظيف بالتعاقد مع الاكاديميات. وأبرز ذات المتحدث أنه إثر توصله ككاتب إقليمي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم UMT والى جانب باقي النقابات الأخرى الأكثر تمثيلية، باتصال هاتفي من المدير الإقليمي ومن ممثل السلطة المحلية بالعمالة لحضور اجتماع كان من المقرر عقده أول أمس الأربعاء 13 مارس الجاري مع عامل اقليمالحسيمة، مستحضرا البرنامج النضالي التصعيدي الوطني، الذي انطلق ايام 13 و 14 وكذا ايام 26.27.28 مارس الحالي، والذي تخوضه نقابات CDT و FDT و ugtm و fne في إطار التنسيق الخماسي الوطني، قرر في اطار الجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة UMT عدم الحضور ومقاطعة الاجتماع. وبالنسبة لأسباب مقاطعة الاجتماع الذؤ دعا له عامل الإقليم، أكد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل، أنه راجع الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم وخاصة ملف الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ذو طبيعة مركزية ولا يخص الجهات والأقاليم، و تزامن الدعوة لحضور الاجتماع مع ايام المعركة النضالية الوطنية التي تخوضها النقبات في إطار التنسيق النقابي الخماسي، بالإضافة الى غياب دعوة رسمية من عامل الإقليم عبر مراسلة إدارية في شأن موضوع الاجتماع وجدول أعماله. واختتم كلامه بضرورة إسقاط التعاقد وادماج كافة الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في سلك الوظيفة العمومية والاستجابة للملف المطلبي لكافة نساء ورجال التعليم ، حسب تعبيره.