ردّ المعتقل نبيل أحمجيق، الموصوف بدينامو حراك الريف، القابع بسجن عكاشة بعد الحكم عليه ب20 سنة سجناً، على وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، (ردّ) بمقولة للفيلسوف الفرنسي جون جاك روسو "أفضل الحرية المقرونة بالخطر على السلام المقرون بالعبودية". وكان الوزير رميد قد وجّه خلال اليومين الماضيين، دعوة لناصر الزفزافي ورفاقه، إلى "مراجعة مواقفهم وإجراء نقد ذاتي" مقابل الإفراج عنهم وإطلاق سراحهم. وجاء رد نبيل أحمجيق، في تدوينة نشرها شقيقه محمد أحمجيق، قال فيها "Je préfère la liberté avec le danger que la paix avec l'esclavage". وقال شقيق أحمجيق "بهذه المقولة الخالدة للفيلسوف جون جاك روسو في مفهوم الحرية علق المعتقل السياسي نبيل احمجيق المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا، وهو يحدثني قبل قليل من سجن عكاشة تفاعلا على ما جاء على لسان وزير الدولة المكلف ب"حقوق الإنسان" في برنامج مصور طالب فيه المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف بتقديمهم لمراجعات عبر "النقد الذاتي".