شهد الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 يناير 2019 لقاءات مكثفة للفاعل المدني ومفتش التخطيط التربوي الأستاذ الهادي الورتي مع عدد من المسؤولين في مجال التربية والتكوين وفعاليات المجتمع المدني بمدن Vicو Manlleuو Torelloو Manresaو Ripoll الكطلانية. وقد ألقى الأستاذ الورتي عروضا تلتها مناقشات مستفيضة بحضور مسؤولي التربية والتكوين ومفتشين ورؤساء مؤسسات تعليمية وأساتذة حول طبيعة المجتمع المغربي المتميز بالإسلام المعتدل و الإنفتاح والتعايش، كما تطرق إلى ظاهرة الهجرة بما تطرحه من تداعيات وإكراهات تعليم أبناء المهاجرين،من خلال تحليلوضعية تمدرس أبناء المغاربة بمنطقة كاطالونيامشيرا إلى مجموعة من المقترحات العملية لتدليل الصعاب التي تواجه إندماج الأطفال في المدرسة والمجتمع. وفي هذا الإطار أكد الأستاذ الورتي على ضرورة تعزيز جسور الحوار لكسب الثقة من أجل تيسير عملية المرور بالمدرسة والمجتمع من وضعية الإندماج إلى وضعية الدمج (integration-inclusion) حتى يجد كل فرد مكانه داخل مجتمع ديمقراطي متعدد الثقافات ومحترم للتنوع والإختلاف. وموازاة مع سلسلة هذه الأنشطة عقد الاستاذ الورتي لقاءات مفتوحة مع فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة كما قام بزيارات ميدانية لمجموعة من المؤسسات التعليمية ومراكز القاصرين غير المصاحبين و مراكز تكوين البالغين إضافة إلى زيارات لمساجد من خلال التواصل مع الجمعيات المسيرة لها والساهرة على تعليم اللغة العربية والدين الإسلامي. هذا وقد حظيت زيارة الهادي الورتي بإستقبال من طرف عمدة مانيو وعمدة ريبوي وتميزت أنشطته بمتابعة إعلامية من طرف مختلف المنابر الكطلانية. كما تركت إنطباعا إيجابيا وارتياحا لدى كافة مسؤولي التربية والتكوين والفعاليات الجمعوية بالمنطقة.