بعد إطلاق وسمٍ اِفتراضي عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يحمل عبارة ب"نريد إخلاص المختطفة بأي طريقة"، عاد النشطاء الفسابكة المتتبعون لقضية طفلة دوار "إكردوحن" نواحي جماعة "أزلاف" بالدريوش، إلى إطلاق هاشتاغ جديد موسوم بعنوانٍ مطلبي "من قتل إخلاص؟". وجاء إطلاق ال "هاشتاغ" الداعي في مضمونه، الجهات المختصة، إلى الإفراج عن بلاغ رسمي بخصوص الفاجعة المدوية التي شكلت لغزاً حقيقيا محيرا لدى الرأي العام، عقب العثور على الطفلة إخلاص جثة هامدة بغابة تقع بالجوار من منزل أسرتها بالدوار آنف الذكر. ولقي "هاشتاغ: من قتل إخلاص؟" المعمم خلال اليومين الماضيين، على أوسع نطاق على جدران الموقع الأزرق، تفاعلا مكثفاً، في إطار حملة عارمة للمُطالبة بفكّ لغز الملف الذي ما يزال يَحِفُه الغموض في ظل غياب بلاغ رسمي يكشف النتائج التي توصلت إليها التحقيقات المجراة في هذه القضية.