علمت "ناظورسيتي"، من مصدر موثوق، ان مصالح الدرك الملكي المكلفة بالتحقيق في حالة ختفاء الطفلة "إخلاص البوجدايني" التي تم العثور عليها جثة هامدة في منطقة غابوية، أوقفت نهاية الأسبوع الماضي شخصا ثان، وذلك على ذمة البحث الذي تنجزه تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وحسب المصدر نفسه، فإن الشخص الذي خضع للاستنطاق يعد من أقرباء أسرة الضحية، سبق له و أجرى اتصالا مع المشتبه به الرئيسي في القضية وقد تم الاستماع إليه من طرف مصالح الدرك الملكي. ولا زالت تداعيات ملف الطفلة "إخلاص البوجدايني" مستمرة بعد دفن جثمانها السبت الماضي، في وقت كشفت فيه مصادر مقربة من العائلة أن نتائج التشريح الطبي الذي خضعت له الجثة في الناظور والدارالبيضاء كشف وفاتها بسبب الجوع والبرد. وتبقى فرضية اختطاف الطفلة اخلاص واخفائها في الغابة التي وجدت فيها ميتة بسبب الإهمال واردة لدى المصالح الامنية المكلفة بالتحقيق، على أمل أن يتم إنهاء البحث في أسرع وقت لتحديد الحيثيات الكاملة لقصة الاختفاء. من جهة ثانية، فضلت المصالح الامنية المكلفة بالتحقيق التزام الصمت وعدم الكشف عن أي معطى بهذا الخصوص احتراما لسرية البحث، وهو الموقف نفسه الذي اتخذته النيابة العامة في شخص الوكيل العام للملك باستئنافية الناظور. جدير بالذكر، ان اخلاص البوجدايني، 3 سنوات، اختفت عن الانظار بداية يناير الجاري، قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة في غابة مجاورة لمنزل أسرتها الأسبوع الماضي.