تحرير:يوسف العلوي تصوير:مصطفى بباص باتت تعرف المنطقة المعروفة المتواجدة وراء السوق القديم في وسط مدينة زايوقبالة الثكنة العسكرية للاستعمار الاسباني بمطرح النفايات الجديد لدى العديد من الساكنة وخاصة التجارو بائعي الخضر المتواجدين بالقرب من تلك المزبلة جراء لامبالاة المسؤولين وعدم احساس المواطن بأهمية النظافة و رميه للأوساخ والنفايات بطريقة عشوائية ضاربا عرض الحائط كل المسؤولية في المحافظة على البيئة عدم اعطاء المسؤولين الاولوية لنظافة كل النفايات والاوساخ بالمكان المتواجد وراء السوق القديم وسط المدينة ساهم بشكل كبير في توسيع رقعة المنطقة حيث أصبحت مطرحا للنفايات لكل من هب ودب على تلك المنطقة أو لأي شخص يريد التخلص من نفاياته حيث أصبح هذا المكان يهدد صحة المواطنين القاطنين بمحاذاته بسبب كثرة الناموس وكثرة الاوبئة التي تنتج عنها الكثير من الامراض خاصة للمارة الذين يعبرون تلك الطريق التي تؤدي مباشرة الى منازلهم وقد اشتكى العديد من الساكنة القاطنة بمقربة تلك المنطقة للمجلس البلدي والسلطات المحلية بزايو حول خطورة المنطقة التي اتخذت من شكلها مطرحا للنفايات اضافة الى ضرورة اتخاذ حلولا ناجعة في أقرب الاجال من أجل حماية المنطقة من تكاثر الاوساخ و انتشار الاوبئة المعدية وكذلك تشديد المراقبة على المناطق الحساسة المتواجدة بمراكز مهمة وسط المدينة . يبقى السؤال المطروح من المسؤول في المحافظة على البيئة وهل الدور الاساسي يبقى مرهونا بيد السلطات المختصة أو المواطن ؟