اعتقلت عناصر الحرس المدني الإسباني، أبا مغربيا وابنه البالغ من العمر 29 سنة، بعد إرغامهما ابنته القاصر على الزواج بالقوة من مغربي يبلغ من العمر 37 سنة. وأوردت وزارة الداخلية الإسبانية، يوم أمسث الثلاثاء، أن القاصر عارضت فكرة زواجها في المغرب، لكن عائلتها ظلت مصرة على الأمر، ووصل الأمر إلى درجة تعرضها لاعتداء جسدي من طرف شقيقها. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن العائلة المقيمة في مدينة "أليكانتي" منعت القاصر من الخروج من المنزل، أو استعمال الهاتف، مع إجبارها على ارتداء ملابس "محتشمة"، وسمحوا لها بالذهاب إلى المدرسة من أجل اجتاز أحد الامتحانات فقط. وفي الوقت الذي كانت فيه العائلة تستعد إلى السفر في اتجاه المغرب، تلقت عناصر الحرس المدني اتصالا هاتفيا من أحد معارف الطفلة، لتتحرك المصالح، وتنتهي باعتقال الأب وابنه، وإجهاض عملية نقلها إلى المغرب قصد تزويجها.