يواصل العديد من التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية بمدينة الدريوش، تظاهراتهم الاحتجاجية، ضد "ساعة الحكومة"، مؤكدين عزمهم مواصلة الاحتجاج ومقاطعة الدراسة إلى غاية إسقاط التوقيت الصيفي، واعتماد توقيت غرينتش. وعرفت بعض المؤسسات التعليمية بمدينة الدريوش، خصوصا ثانوية مولاي اسماعيل وإعدادية عبد العزيز أمين، منذ يوم الخميس إضراب التلاميذ عن الدراسة، رغم التوقيت الجديد المعتمد الذي أعلنت عنه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق. وأشار التلاميذ المحتجون عبر مسيرات ووقفات احتجاجية، إلى أن التوقيت يتسبب لهم في مشاكل كبيرة، ناهيك عن تعرضهم إلى الاعتداءات من طرف قطاع الطرق، داعين السلطات الأمنية من تكثيف حملاتهم في انتظار تفاعل الوزارة الوصية مع مطالبهم. ورغم إصدار وزارة التربية الوطنية مذكرة تمنح للمديريات الإقليمية صلاحية اعتماد توقيت مدرسي وفق خصوصية منطقتها، إلا أن الاحتجاجات ما تزال مستمرة رافضة لصيغة هذا التعديل، باستثناء العودة إلى ساعة غرينيتش.