تمكن الأبطال المغاربة الثلاثة، المشاركين في أول بطولة للنخبة الدولية للمواي طاي، التي احتضنتها العاصمة عمان، مساء امس الجمعة، من الفوز بأحزمة ألقابهم الخاصة بفئة الأوزان التي شاركوا في إطارها. وحققت العناصر الوطنية الثلاثة نتائج إيجابية، حيث حسمت المقاتلة الناظورية كوثر باعراب، مباراتها التي تنافست ضمنها مع البطلة التونسية أحلام الغول بالنقط خلال النزال الذي جمعهما برسم وزن (أقل من 60 كلغ)، في حين أسقط المهدي أوباحمو خصمه إسلام كمال هلال من مصر بالضربة القاضية خلال المباراة التي جمعت بينهما برسم وزن (أقل من 63 كلغ)، فيما انتهت بنفس الضربة القاضية، المباراة التي فاز بها سفيان مرزاق في الجولة الأولى لوزن (أقل من 75 كلغ) أمام خصمه أسامة داوود من سوريا. وبدورها، وأشاد المدير التقني لبطولة النخبة الدولية للمواي طاي، لحسن الهلالي، بأداء اللاعبين المغاربة الثلاثة الذين تم اختيارهم كنخبة من أجود العناصر العربية، مشيرا إلى النتائج الإيجابية التي حققها البطلان المغربيان وكذا البطلة المغربية الناشئة التي قدمت أداء جيدا واستطاعت الفوز على التونسية وصيفة بطلة العرب وإفريقيا. وأكد الهلالي، رئيس الجامعة الملكية للكيك بوكسينغ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن هذا التتويج لم يأتي صدفة بل جاء نتيجة الاعداد الجيد الذي تشرف عليه الإدارة التقنية، مشيرا إلى أن المغرب بلد رائد في هذه الرياضة على الصعيد الدولي، حيث يحتل دائما المراكز الأولى وسبق له إحراز ألقاب قارية وعربية وعالمية عديدة. وأضاف أن هؤلاء الأبطال الشباب، الذين أظهروا مستوى "المواي طاي" المغربي، يتجهون في الطريق الصحيح ويخطون خطوات الأبطال الذين سبقوهم، مشيرا إلى أنه ستتم مواكبتهم في مسيرتهم خصوصا في البطولات العالمية المقبلة. وعرفت هذه التظاهرة الرياضية، التي نظمها الإتحاد الأردني للمواي طاي بتعاون مع اتحاد الإمارات للمواي طاي والكيك بوكسينغ، بمدينة الحسين للشباب، مشاركة ألمع الأبطال المنتمين ل 14 دولة عربية من ضمنها المغرب. وضم الوفد المغربي الذي شارك في هذه البطولة، بالإضافة إلى الأبطال الثلاثة، كلا من المدرب أحمد الشيخ بارا امباكي، والحكمان المصطفى الغنام وهشام الجوابري، فضلا عن عبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة.