تمكنت العناصر الدركية بمركز سلوان من البصم على عملية ناجحة بدوار اولاد اشعيب المنتمي للنفوذ الترابي لبلدية سلوان، إذ هم التدخل شاحنة "إيفيكو" محملة بحجم غير هين من الملابس الجاهزة المهربة انطلاقا من مدينة مليلية المحتلة. وضمن تفاصيل العملية نُقل بأن عناصر الدرك الملكي بسلوان كانت في مهمة تمشيطية أفضت إلى رصد سيارة مشبوهة، قبل أن يُضاف بأن مطاردتها قد أسفرت عن حجز طنين اثنين من الملابس الجاهزة المهربة من مليلية صوب وجهة مجهولة وأن الراكب الوحيد للعربة المحجوزة، وهو سائقها، قد تمكن من الفرار بعد انتباهه لترصده من قبل الدركيين. عناصر الدرك الملكي بسلوان أثبتت مرة أخرى عن فلاحها ضمن حملاتها التي تطال المهربين الممارسين لنشاطهم على الطرق الرئيسة إلا أنها لم تخرج عن السياق العام الذي يواكب مثل هذه العمليات على الصعيد الوطني بإعلانها عن فرار السائق.. وهو ما يزيد من أزمة البحث عن جواب السؤال الذي يفرض نفسه حول الطريقة التي يتمكن بها المهربون من الفرار من قبضة الدركيين والكل وسط أراض خلاء.