تمكن حزب "إن في ا لي" من الحفاظ على بلدية أنفيرس التي كان يرأسها خلال الولاية السابقة، وذلك بعدما تمكن من إحراز 23 مقعد، متبوعا بالحزب الأخضر الذي انتزع 11 مقعد، وأخيرا الحزب الاشتراكي ب 6 مقاعد. ولقد راهن الحزب الاشتراكي على استعادة المجلس البلدي الذي حكمه لأزيد من عشرين سنة قبل أن يخسر التسيير في الانتخابات السابقة، إلا أن حزب إن في إ لي تمكن مرة أخرى من تصدر الانتخابات بفارق مريح، مما يظهر فشل الحزب الأحمر الذي رشح العديد من الوجوه المغربية في حشد أصوات الجالية التي تفرقت بين الأحزاب الصغيرة وحزب البيئة الذي حقق المفاجئة بفضل الأصوات التي حصدها المرشحون المغاربة وبخصوص المنتخبين المنحدرين من أصول مغربية، فقد فازت كل من إكرام قسطيط التي تحصلت على ما يقارب 6 آلاف صوت وعماد النوري الذي قارب 4 آلاف صوت اللذان تقدموا عن حزب البيئة، فيما ظفرت أيضا نبيلة ايت داوود عن حزب إن في ا بمقعد بالمجلس البلدي بعد أن حصلت على ما يقارب 4 آلاف صوت كذلك وحصل أيضا عن حزب العمل كل من خديجة شنوف ومحمد أعميمو بعد حصوله على ما يقارب 3 آلاف صوت بالإضافة لنعيمة العنجري عن حزب "س.دي.ف"، أما فيما يخص الحزب الاشتراكي، فقد تمكن كل من خرباش ياسمينة، وكريم بشار، وهشام المزيرح من حصد مقاعدهم