أفرزت نتائج الانتخابات المحلية ببلجيكا صعود العديد من الوجوه المغربية إلى مجالس البلديات التي تقدموا لها، إلا أن مرشحان مغربيان حققا إنجازا غير مسبوق ببلجيكا، حيث تمكنت لائحتهما من تصدر الانتخابات من جهة ونال إسمهما أكبر عدد من الأصوات، مما سيخول لهما ترأس المجلس البلدي لأول مرة في تاريخ الجالية المغربية ببلجيكا ففي بلدية لوفان التي تقع في جهة فلوندغ الفلامانية، تمكن سليل إقليم الدريوش محمد الرضواني من الظفر بمنصب العمدة، بعد أن تصدرت لائحة الحزب الاشتراكي الانتخابات ب 14 مقعد متبوعا بحزب الاتخاد الفلاماني الجديد ب11 مقعد ثم حزب البيئة ب8 مقاعد ويقطن لوفان أزيد من 100 ألف من الساكنة لا يتجاوز عدد الأجانب فيها 12 ألف مقيم، مما يجعل من نتيجة الرضواني الذي حصد 10 آلاف صوت أكثر من أي مرشح اخر إنجازا تاريخيا لم تشهده الساحة السياسية ببلجيكا من قبل أما في بلدية كوكلبيرغ، فرغم تصدر لائحة ل بي الانتخابات ب 12 مقعد إلا أن ذلك لن يخول لها تشكيل أغلبية لترأس المجلس، مما مكن البرلماني أحمد لعوج الذي قاد الحزب الاشتراكي إلى الحصول على 9 مقاعد من تشكيل تحالف قوي مع حزب البيئة الذي حصد 4 مقاعد ولائحة البديل الإنساني بمقعدين، مما يخول له ترأس المجلس البلدي وللإشارة فقد حصل لعوج على ما مجموعه 1866 صوت حيث حل في المرتبة الثانية بعد رأس لائحة ل بي الذي حصد 2263 صوت