قالت جمعية "ثافرا للوفاء والتضامن" التي تضم عائلات معتقلي حراك الريف، في بيان لها، إن "فوز ناصر (بجائزة ساخاروف) يمثل تأكيدا على واقعية ومصداقية الوثيقة المطلبية للحراك ومحوريتها في تحقيق تنمية مستدامة بالريف تقطع جذريا مع سياسة التفقير والتهميش والتهجير الممنهجة". وأردفت الجمعية في بيانها "الجائزة مهمة وتمثل انتصارا رمزيا للحراك الشعبي بالريف، ولكل الحركات الاحتجاجية بالمغرب والعالم، ضد المقاربة القمعية للدولة وتغول أجهزتها الأمنية". وأضافت الجمعية أن "فوز ناصر الزفزافي بهذه الجائزة سيمثل دعما معنويا قويا لكل المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي في الريف، والمغرب، وإقرارا إضافيا ببراءتهم، ونداءً لوضع حد لمعاناة عائلاتهم النفسية والمادية، والتزاما أخلاقيا بدعم التغيير الديمقراطي الحقيقي في المغرب". وتابعت "خطوة الدعم تأتي كذلك إيمانا ببراءة المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي بالريف، وبمشروعية وعدالة ملفهم المطلبي، وبشرعية نضالاتهم السلمية التي يضمنها الدستور المغربي وتكفلها المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان"، مناشدة "برلمانيات وبرلماني الاتحاد الأوربي التصويت بكثافة على ناصر الزفزافي لنيل جائزة ساخاروف لهذه السنة".