دكرت السلطات الألمانية أنها اعتقلت فتاة ألمانية من أصل مغاربي تدعى سارة و. في مطار دوسلدورف بسبب انضمامها لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. ويذكر أن واقعة سارة أثارت ضجة في وسائل الإعلام الألمانية، حيث كانت طالبةً في المرحلة الثانوية تبلغ من العمر 15 عاما عندما سافرت إلى سوريا عام 2013. وبحسب بيانات الادعاء العام، تزوجت سارة في سوريا مطلع عام 2014 من مقاتل داعشي منحدر من ألمانيا، كما تلقت تدريبات على استخدام السلاح وتولت أعمال حراسة لدى التنظيم. وفي مطلع عام 2018 سافرت سارة إلى تركيا، وسلمت نفسها لسلطات الأمن هناك. ومن المقرر عرض سارة على قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية الألمانية في وقت لاحق