يتخبط فريق الفتح الناظوري مؤخرا في عدة مشاكل، جعلت منه فريقا ممارسا في أقسام الهواة، بعدما كان في السابق من أعرق الفرق المغربية. وبعد الاستقالة التي قدمها رئيس فريق الفتح الرياضي الناظوري "البشير رمضاني"، والتي ربط أسبابها إلى غياب الإمكانيات المادية، وهو الشيء الذي جعل الفريق يلعب كل سنة من أجل الإفلات من النزول، بعد تمسك الرئيس المستقيل باستقالته. وفي ظل المعاناة، ونظرا لقرب انطلاق الموسم الرياضي المقبل، ظهر أحد أبناء الفريق الفتحي، الذي صقل فيه موهبة مداعبة الكرة، والتسيير الرياضي منذ سنوات الثمانينات، وهو الذي يؤكد اليوم قدرته على وضع خطة عمل طويلة المدى لإنقاد الفريق والعودة به إلى أقسام الكبار. وفي تصريح خص به موقع "ناظورسيتي"، قال الرئيس السابق للفتح الناظوري، أن الهدف من رغبته في الترشح لرئاسة المكتب المسير، انطلاقا من الموسم الكروي الجديد، هو ضخ روح جديدة في الفريق تقوده في السنوات الخمسة المقبلة لتصحيح مساره، بالإضافة إلى عزمه الاعتماد على الطاقات المحلية في تكوين وبناء فريق كامل، يقدر على منافسة الكبار. شاهدوا الحوار كاملا: