مساهمون في الخط البحري التجاري ببني انصار يكشفون الفرق الذي أحدثه "البديل" في العمليات التجارية

أجمع جل المساهمين في إحداث الخط البحري التجاري الجديد بميناء بني انصار، على أن إطلاق مشروع من هذا الشكل، بالكاد سيعود بالنفع على الجهة ككل، من خلال فرق فرص استثمار جديدة وفرص شغل مهمة، وكذا تحريك العجلة الاقتصادية بالشرق.
وفي تصريح خصوا به موقع "ناظورسيتي"، قالو بعض المتداخلين، بأن المشروع كان حلما تحقق بفعل تظافر المجهودات على جميع المستويات، كما سيسهل على المستثمرين الناظوريين خاصة وأبناء الشرق عامة من إدخال سلعهم المستوردة مباشرة نحو ميناء بني انصار، الشيء الذي كانوا في السابق يعانون على جميع المستويات.
كما أضاف المتحدثون، أن سواء المعشرين أو أرباب شركات النقل أو المستوردين، كانوا يعانون من طول المدة التي كانت تتطلبها الإجراءات القانونية والجمركية لإدخال الحاويات عبر باب مليلية، في حين أن الخط الجديد ونظرا لتظافر الجهود بين إدارة الجمارك وباقي الأطراف، أصبحت العملية والإجراءات الجمركية لا تتعدى 5ساعات لإتمامها، الأمر الذي سيزرع نوعا من الثقة في المستوردين وسيدفع بالباقي للمساهمة في إنجاح المشروع.
شاهدوا الفيديو كاملا: