أكد المدير الجهوي للجمارك بالشرق السيد الحسين زروقي لوسائل إعلام محلية أن إدارة الجمارك اتخذت قرارا من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، بعد فتحها الخط التجاري البحري الجديد، والأول من نوعه بميناء بني انصار، حيث سيسهل هذا الخط البحري التجاري المأمورية عن المستثمرين المشتغلين في مجال التصدير والاستيراد بالمنطقة. كما وضح أنه لأسباب اقتصادية ولوجيستيكية فقط، كانت إدارة الجمارك قد سمحت استثناء للمستثمرين المستوردين للسلع من باقي دول العالم نحو ميناء مليلية المحتلة، والراغبين بإدخالها نحو التراب الوطني، بإخضاعها للإجراءات الجمركية "بباب مليلية" بمكتب إدارة الجمارك ببني انصار. وأضاف الزروقي، أنه من أجل ضمان هذا المشروع، عمدت المديرية الجهوية للجمارك، مجموعة من اللقاءات والاجتماعات التحضيرية تحت الرئاسة الفعلية لوالي جهة الشرق وعامل إقليمالناظور، والسلطات المحلية بجميع فئاتها، بهدف تدارس الجوانب والترتيبات الواجب اتخاذها، من أجل الرفع من البنية التحتية للميناء، بغرض استقبال السفن التجارية المتخصصة في نقل الحاويات في أحسن الظروف. كما أكد زروقي، على أن المشروع مما لا شك فيه انعكاسات إيجابية لاسيما في الرفع من تنافسية المنطقة الشرقية، ما سيمكنها من جلب استثمارات كبرى، وكذا خلق فرص شغل مهمة لأبناء المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن ميناء الناظور بني انصار استقبل أول باخرة للحاويات في السابع من غشت الجاري .