بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بحامة فزوان بالمنطقة الشرقية، أعلن المستشار الجماعي "ميمون بربوش" إثر ذلك عن استقالته من المجلس الجماعي وانسحابه من العمل السياسي. وخرج المستشار بتدوينة مثير استهلها ب"السلام عليكم.. قرار أقسم بالله العلي العظيم أنه لا رجعت فيه.. بعد عملية محاولة القتل التي تعرضت لها بحامة فزوان أثناء دفاعنا عن الوضع الأمني الساكنة والتي قدمت لنا شكايات ولو لا لطف الله سبحانه وتعالى لكنت في دار البقاء". مضيفاً "بعد الحادثة قمنا بخرجة إعلامية سردنا فيها لحظات القتل والانفلات الأمني الذي عاشتها الحامة وهو الشيء الذي لم يعجبهم. فبدأت الأسماء المستعارة حملتها الهمجية على شخصي الافتراءات وأكاديب أقسم بالله العلي العظيم خالق السماوات والأرض أنها افتراءات وكذب". مردفاً "كلما دخلنا في معركة نضالية تجدهم يدخلون بأسماء مستعارة خلقت في اللحظة اشبعتنا قدفا وافتراء وخلقت لنا المشاكل من كل جهة، وبسبب المشاكل العائلية الكبيرة التي أعيشها في هذه اللحظة أعلن للرأي العام إستقالتي من المجلس الجماعي كمستشار ومن العمل السياسي ككل". وختم المستشار الجماعي تدوينته بالقول "أعلن إستقالتي من العمل الجمعوي والحقوقي بشكل نهائي، تركنا لكم البلاد.. وأحيطكم علما أنني لم اتلق ولو مكالمة هاتفية من الناس الذين خاطرت بحياتي من أجلهم إلا شخص واحد.. اتقلت كاهلنا الأكاديب والافتراءات.. وبلغ السيل الزبى".