كشفت عائلات معتقلي حراك الريف أن أبناءَها المعتقلين في سجن عكاشة "لم يوقعوا على طلب الاستفادة من العفو الملكي، ويؤملون خيرا في مرحلة استئناف المقبلة، لتغيير الأحكام الصادرة في حق المعتقلين". عدم توقيع طلبات الاستفادة من العفو أكده مصدر من داخل هيأة دفاع المعتقلين على خلفية حراك الريف، والذي قال في حديثه صحفي، إن "عملية تقديم طلبات الاستفادة من العفو تبقى شكلية، خصوصا أننا نعلم أنه من المستحيل صدور عفو، على الأقل في هذه المرحلة، لكن من الممكن أن يتغير كل شيء في المرحلة الاستئنافية". ونفى عضو هيأة الدفاع أن يكون أحد من المعتقلين قد دخل في مفاوضات مع الدولة لإطلاق سراحه، معتبرا أن مثل "هذه الأخبار هي مزايدات على ملف الريف، الذي يحتاج اليوم التصرف بحكمة وعقلانية تكون نتيجتها وحيدة وإيجابية، وهي إطلاق سراح المعتقلين الصادرة في حقهم أحكام ثقيلة". من جهته، وعلى عكس عادته، رفض والد الزفزافي التعليق على خبر تقديمهم طلب الاستفادة من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، واكتفى بالقول "لم نكن ننتظر عفوا".