مطار العروي يعتبر من أهم محطات الاستقبال بمنطقة الريف وجهتي الشرق وطنجة تطوانالحسيمة، وبحكم ان اشغال التوسعة التي انطلقت به منذ سنوات، قد توقفت مؤخرا، نتج عنها انعدام بعض الولوجيات المهمة، من بينها عدم وجود أماكن خاصة بالعائلات التي تتوافد على المرفق لانتظار أفراد عائلاتهم القادمين من مختلف بقاع العالم، حسب ما قاله ربيع الفاضيلي، ناشط جمعوي بمدينة العروي، في تصريح خص به موقع "ناظورسيتي". كما أضاف ربيع، أنه من العيب والعار أن لا يلتفت القائمون على المطار الدولي، إلى المواطنين الوافدين عليه،اذ انه من بين الأشياء الضرورية الممكن توفيرها للمواطن، هي أماكن انتظار تليق به، واسترسل على أن الظروف الأمنية المشددة التي يعيشها المرفق، تحز في نفسية المواطنين، إضافة إلى أن السياسة الممنهجة من طرف السلطات، مغايرة تماما لخطابات الدولة المغربية، بخصوص استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي السياق نفسه، قال نوردين الفايدة، رئيس جمعية المغاربة القاطنين بأوروبا، أن الجميع يعلم بأن مطار العروي الدولي، يعرف اصلاحات وأشغال توسعة منذ مدة طويلة، كما أن الكل لهم غيرة ونظرة بأن يكون المرفق الدولي بالعروي، كباقي المطارات العالمية، مثل (أمستردام، لندن، مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء..). كما دعا الجميع على وضع اليد في يد السلطات من أجل العمل بشكل إيجابي والتقدم بخطوات ثابتة نحو الأمام.