تستهوي السياح من كل حدب وصوب، "قابوياوا" بلسان أهل المنطقة وقاطنيها، قبلة سياحية وهبها الله جمالا طبيعيا آخاذا، يلجأ إليها المصطافون للاستجمام وإطفاء لهيب أشعة شمس فصل الصيف. يقصدها الآلاف من هواة القفز من كل مكان، وبالخصوص أبناء المنطقة الشرقية، بغية ممارسة مغامراتهم المفضلة، وقفزاتهم المتنوعة من أعلى المنحدرات الجبلية المتفاوتة في علُّوها والتي تبلغ 32 متراً، وأدناها في حدود 3 أمتار، وسط مياه البحر الأبيض المتوسط. أيقونة "ليروشي" يضفي جمالا خاصا على شاطئ رأس الماء، وكل زوّارها يكونون في موعد مع هذا المكان الساحر، حيث يتزايد اﻹقبال على "الأبراج العالية" مساء كل يوم بعد قضاء المصطافين لصبحية في شاطئ رأس الماء الهادئ ببحره الدافئ، ورماله الذهبية ويستعرض المهوسون بفنون السباحة، وعشاق القفزات من الأعلى مواهبهم، ومهاراتهم بين صخوره العالية، والشامخة وسط حضور مكثف من المصطافين القادمين من كل المدن المغربية لقضاء عطلهم الصيفية، لواحد من أجمل المنتجعات الصيفية والبحرية في المغرب.