واصلت قيادة الدرك الملكي بمركز سلوان، حملاتها التمشيطية ضد كل أشكال الجريمة والانشطة المحظورة، إذ تمكنت في ظرف 48 ساعة من حجز عدد من السيارات المجهولة "الريفولي" والزوارق المطاطية المستعملة في الهجرة وتهريب المخدرات. وحسب مصدر أمني، فقد تمكن مركز الدرك الملكي بسلوان خلال اليومين الماضيين، من حجز سيارة نفعية من نوع "مريسيديس سبرانتر"، يشتبه في استغلالها من طرف مافيا تهجير البشر في نقل المهاجرين الأفارقة، وقد تم اعتقال سائقها. وشنت العناصر الدركية نفسها، حملة ثانية انتهت بحجز سيارة ثانية من نوع "ميرسيديس سي كلاص"، بالإضافة إلى العديد من السيارات التي كانت تستعمل في انشطة محظورة. اما في ما يخص القوارب المطاطية فقد تم حجز العديد منها بمنطقة بوعرك وهي تستعد للابحار وعلى متنها العديد من المهاجرين الذين ينحدرون من دول جنوب الصحراء. الحملات التمشيطية التي تشنها عناصر درك سلوان بمنطقة بوعرك، ادت حسب مصادر مطلعة الى تسجيل تراجع عدد محاولات الهجرة السرية من المنطقة، ما يعكس المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية بالمنطقة لمحاربة كل انواع الجريمة. وفتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا موسعا قصد الوصول لأصحاب هذه المركبات واحالتهم على العدالة لتقول كلمتها الأخيرة في الملف. تجدر الاشارة، ان هذه الحملات التمشيطية التي تباشرها مصالح الدرك الملكي بمركز سلوان، خلفت ارتياحا لدى الساكنة نظير ادراكها لمدى أهمية مثل هذه التدخلات في استتباب الامن و حماية أملاك المواطنين وأرواحهم.