تفضل عدد من الأسر بالريف إرتياد الشواطئ النائية الممتدة على طول الشريط الساحلي خاصة المتواجدة بتراب اقليم الدريوش والتي تعد من أروع الشواطئ بالمنطقة ، رغم غياب التجهيزات الضرورية . وتغري هذه الشواطئ الطبيعية بعض الاسر بالريف بسكينتها وهدوءها هربا من الإزدحام الذي تشهده الشواطئ المعروفة كسواني وإصفيحة باقليمالحسيمة ورحاش باقليم الدريوش وكذا من إستحواذ عدد من أصحاب الأكشاك المتواجدة بهذه الشواطئ على مساحات واسعة منه ومطالبة مرتاديها بأداء ثمن باهظ لإستغلال الكراسي والمظلات . وتعد شواطئ سيدي ادريس ، سيدي صالح ، تزاغين وبعض الخلجان الصغيرة جدا احدى هذه الأماكن التي تفضل هذه الاسر حيث تحظى مقوماتها الطبيعية و سياحية التي تنتصب على طول الشريط الساحلي بين الناظوروالحسيمة باعجابها رغم غياب التجهيزات الضرورية ورغم الاقبال الكبير للمصطافين على هذه الشواطئ خلال فصل الصيف و مقوماتها السياحية و الطبيعية إلا أنها لم تستغل بالشكل الجيد من قبل المسئولين لجذب المستثمرين ورجال الأعمال ، خصوصا و أن مستقبل سياحي زاهر ينتظرها متى ما وجدت الاهتمام بتنفيذ المشاريع السياحية الجاذبة للمزيد من الزوار والمصطافين.