قدم موقع ابن بطوطة المهتم بالسياحة والسفر 5 أسباب تؤدي إلى رفض طلب التأشيرة أو فيزا شنغن بعد تعرض الكثير من المسافرين والسائحين إلى رفض طلباتهم للحصول على تأشيرة شنغن التي تمكّنهم من زيارة 26 دولة أوروبية عضو في إتفاقية الشنغن. وحدد الموقع السبب الاول في عدم تقديم إثبات كافٍ للموارد المالية وهوأهم وأكثر سبب شائع لرفض طلب تأشيرة شنغن حيث ان عدم تقديم المسافر لإثبات قويّ وكافٍ من الناحية المادية أو المالية، يكون بمثابة دليل للسفارة على قدرته على الإنفاق على نفسه ومن يرافقه أثناء الرحلة، سبب رئيس لرفض الطلب وتخضع قيمة المبلغ المطلوب للتغيير بحسب الدولة، فمثلا النمسا لا تحدد مبلغاً معينا قبل السفر، في حين دول أخرى مثل ألمانيا وفرنسا تضع مبالغ تتراوح بين 45 إلى 65 يورو عن كل يوم يرغب المسافر بقضائه في دولة الشنغن إلى جانب الإقامة في فندق مدفوع التكاليف، ويزداد هذا المبلغ أو يقل بحسب كل دولة وبحسب تكلفة المعيشة في كل منها. أما السبب الثاني فهو عدم تقديم وثيقة تأمين صحي صالحة وكافية حيث يتوجب على المتقدم للحصول على تأشيرة شنغن تقديم مجموعة من الأوراق والوثائق من بينها وثيقة أو ورقة تأمين صحي تغطي فترة السفر حتى العودة إلى أرض الوطن، ويجب أن تكون قيمة هذه الوثيقة تغطي مبلغ 30 ألف يورو، في حين على المسافر أن يحصل عليها من مكاتب التأمين الصحي بالمغرب ، ومن الأخطاء الشائعة التي تؤدي إلى رفض طلب تأشيرة شنغن هو تقديم وثيقة تأمين غير معترف بها أو منتهية الصلاحية أو غير كافية. في ما حدد الموقع ذاته السبب الثالث في عدم تقديم إثبات لحجز فندق أو تذكرة طيران حيث تطلب السفارة من المتقدمين للحصول على تأشيرة شنغن إظهار إثبات أو "وصل" حجز فندق في الدولة المُراد السفر إليها، وفي بعض الأحيان تذكرة طيران تبيّن موعد السفر والرجوع من الرحلة، ويتم رفض الكثير من طلبات تأشيرة شنغن بسبب الحجوزات "الوهمية" للفنادق أو التذاكر، ويشعر المسافرون بالقلق من هذه النقطة، إذ يخشى البعض أن ينفقوا و"يخسروا" أموالهم على حجوزات الفنادق والطيران ومن ثم يتم رفض طلباتهم! في هذه الحالة هناك العديد من مواقع حجوزات الطيران والفنادق التي تسمح بالإلغاء المجاني للحجوزات، أو تحصل على "عمولة" بسيطة مقابل حجز الإقامة أو التذكرة دون تأكيدها، ويجب على المسافر التواصل مع شركة الطيران أو موقع حجز الفندق والإستفسار عن هذا الأمر قبل الحجز ودفع المال. السبب الرابع تقديم وثائق وأوراق مزوّرة أو منتهية الصلاحية حيث من من البديهي أن يتم رفض طلبات الحصول على تأشيرة شنغن في حالة تقديم المسافر لأوراق ووثائق مزوّرة أو غير صحيحة أو منتهية الصلاحية، مثل شهادات الميلاد وعقود الزواج غير الأصلية، وكذلك الإثباتات الشخصية المزوّرة أو أن تكون سندات حساب البنك والتأمين الصحي منتهية الصلاحية. والسبب الخامس وهو الاكثر شيوعا هو عدم تقديم إثبات كافٍ للعودة إلى أرض الوطن ويعد من أكثر الأسباب التي تُشعر السفارات بالقلق هو عدم وجود إثبات أو رابط قويّ لعودة المسافر إلى بلده ووطنه بعد إنتهاء الرحلة إلى أرض الشنغن، حيث تخشى العديد من الدول الأوروبية إقدام البعض على إنتهاز فرصة السفر للمكوث في دول الشنغن بصورة غير قانونية أو تقديم طلبات لجوء، ولذا تطلب السفارة من مقدم الطلب إظهار إثباتات قوية تضمن رجوعه إلى بلده مثل عقد عمل ووظيفة أو تسجيل في جامعة أو سندات ملكية لعقارات وأعمال أو إرتباطات عائلية وغيرها من الأمور المماثلة.