انتهز سليمان حوليش، البرلماني عن إقليمالناظور ورئيس المجلس الجماعي، فرصة تواجد أنس الدكالي، وزير الصحة، أمس الجمعة بالمستشفى الحسني، في تقديم معطيات مثيرة حول مصير مركز علاج مرضى السرطان مؤكدا في حديث جمع الاثنان ان الوزارة المعنية ينقصها فقط التوقيع على الاتفاقية بين جماعة الناظور ومجلس الجهة ودعم هذا المرفق بالموارد البشرية الكافية والتجهزيات الضرورية لإعطاء انطلاقته. وجدد حوليش تقديم طلبه لوزير الصحة المتمثل في توقيع الاتفاقية من اجل انطلاقة مستشفى السرطان بإقليمالناظور، قائلا له: '' نحن لا نطلب منكم دعما او مالا، بل ننتظر فقط التوقيع على الاتفاقية ليفتتح هذا المشروع الضخم في وجه المواطنين‘‘. إلى ذلك، أكد سليمان حوليش ان العائق الذي يحول حاليا دون استكمال المشروع يتمثل في الغلاف المالي، لأن وزارة الصحة لم تصرف بعد ال 400 مليون التي حددها الوزير السابق الحسين الوردي، إضافة إلى مساهمة مجلس الجهة ب 500 مليون و مجلس الجماعي للناظور ب 300 مليون. ويؤكد حوليش، انه بالرغم من عدم صرف المبلغ المرصود للمستشفى من طرف وزارة الصحة، تمت معالجة المشكل بضخ ميزانية جديدة في صندوق المشروع بعدما أضاف المجلس الجماعي 150 مليونا على المبلغ السابق، و موافقة مجلس الجهة على دعم المركز ب 900 مليون. وأمام سد الفراغ المالي الذي تسبب في تعليق أشغال بناء مشروع مركز علاج مرضى السرطان، أوضح حوليش أن الزيادات التي قدمها مجلسه ومجلس جهة الشرق تظل كافية لانهاء البناء، على أن تتكلف وزارة الصحة بالموارد البشرية والتجهيزات الضرورية بعد عام كأبعد تقدير. ما جعل البرلماني المذكور يجدد دعوته لأنس الدكالي لتوقيع الاتفاقية.