تعيش مجموعة من الأحياء بجماعة دار الكبداني على هاجس الخوف جراء الانتشار المهول للكلاب الضالة في الأماكن العمومية، ما أضحى يشكل خطرا دائما على المارة، لاسيما في الصباح الباكر. وقد لوحظ أن أعداد هذه الكلاب أصبحت في الاونة الأخيرة تتزايد بشكل أكبر مما كانت عليه في السابق، فأصبحت بذلك تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة من حيث شراستها والنباح المزعج ليلا وانتشارها بأزقة وشوارع الأحياء السكنية دون تحرك الجهات المسؤولة. وأكد مواطنون أن هذه الكلاب تثير الرعب والخوف في نفوس الأطفال وأهل دار الكبداني على العموم، وناشدوا مصالح الجماعات من أجل التحرك حفاظا على الصحة العامة و المجال البيئي المتضرر من الظاهرة. أضف إلى ذلك أن هذه الكلاب تخلف يوميا جوا من الفوضى جراء عبثها بالأكياس البلاستيكية وحاويات الأزبال، مع ما يرافق ذلك من انتشار للقاذورات والميكروبات، فضلا عن صعوبة التجول أتناء الليل وفي الصباح الباكر بالنسبة للمصلين الراجلين الذين يؤدون صلاة الفجر بالمساجد. وطالبت الساكنة من الجهات المسؤولة، كل من موقعه وحسب مجال اختصاصه، بضرورة التدخل العاجل لمحاربة الكلاب الضالة، واتخاذ التدابير اللازمة التي تجعل مواطني الجماعة في مأمن من خطر التعرض لهجمات تلك الكلاب.