شرعت مجموعات تضم نصابين وسماسرة في مجال الهجرة في الترويج لأخبار زائفة ومعلومات مغلوطة حول إمكانية الاستقرار في اسبانيا و العمل فيها بشروط سهلة، مقابل منح مبالغ مالية لوسطاء تتراوح بين 10 ألاف و 30 ألف درهم للحصول على التأشيرة. وحسب مصادر عديدة، فإن هؤلاء النصابين يقومون بنشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبين الشباب الراغبين في الهجرة، وذلك بعناوين مختلفة ك "اسبانيا تمنح الاقامة للمهاجرين" أو "اسبانيا تصدر قوانين جديدة لمنح وثائق الإقامة لجميع المهاجرين غير القانونيين"، الهدف منها استقطاب أكبر عدد من الضحايا و النصب عليهم. من جهة ثانية، يقدم أشخاص اخرون أنفسهم على أن لهم علاقات وطيدة مع بعض المسؤولين الاسبان في القنصلية بالناظور، و بقدرتهم منح تأشيرة الهجرة لأي كان، لكن شريطة منحهم مبالغ مالية مهمة تصل أحيانا ل 20 ألف درهم. جدير بالذكر، ان رغبة الهجرة أضحت حلما منتشرا بين الشباب في الاونة الأخيرة، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البطالة بينهم و نظرا لانعدام فرص الشغل وافتقار المنطقة لمشاريع اقتصادية تمكنهم من الاندماج في سوق الشغل.