استجاب العشرات من النشطاء والفعاليات، للدعوة التي أطلقها حقوقيون ليلة أمس، عقب صدور الأحكام النهائية إبتدائياً في حقّ معتقلي الحراك الشعبي بالريف، بحيث تمّ الإلتئام ضمن وقفة إحتجاجية زوال اليوم الأربعاء، أمام مقر مؤسسة البرلمان وسط العاصمة الرباط. وصدحت حناجر المحتجين، بشعارات صاخبة نددوا خلالها بما أسموه ب"أحكاما انتقامية وجائرة فاقت كل التوقعات" في حق نشطاء حراك الريف القابعين في سجن "عكاشة" بالدار البيضاء، كما رفعوا لافتات وصور عددٍ من المعقتلين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف. كما طالب حشد المحتجين، وأغلبهم من التنظيمات الحقوقية والقوى المدنية، بإطلاق سراح معتقلين الريف الذين خرجوا للاحتجاج بشكل سلمي لمطالب عادلة ومشروعة، يوّضح المآزرين المتضامنين مع معتقلي الريف بالرباط.