انتهت عملية البحث على ثلاثة قاصرين ينحدرون من مدينة تطوان، كانوا قد اختفوا عن الأنظار منذ السبت الماضي خلال محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية إلى سبتة ثم اسبانيا، (انتهت) بعد العثور على هؤلاء الأطفال البالغين 14 عاما بمدينة الناظور. وحسب مصادر محلية، فالأطفال الثلاثة كانوا قد توجهوا إلى ميناء طنجة بغرض التسلل إلى احدى البواخر، لكن فشلهم جعلهم يغيرون الوجهة صوب سبتة قبل أن يختفوا عن الأنظار بشكل مفاجئ، ما جعل عائلاتهم تطلق نداء للبحث عنهم. وذكرت صحيفة "إلفارو دي مليلية"، أن عائلات المختفين أكدت تواجدهم في مدينة الناظور التي سافروا إليها بحثا عن طريقة تمكنهم من الوصول إلى مليلية المحتلة، وقد كان بحوزتهم مبلغ مالي قدر ب 600 درهما؟. وكانت عائلة المختفين أطلقت حملة واسعة بتطوان ومارتيل وسبتةالمحتلة، وعبر الصحف الاسبانية، دعت فيها إلى البحث معها عن أبنائها الثلاثة المختفين بعد ساعات قليلة من تنقلهم إلى ميناء طنجة بحثا عن فرصة تمكنهم من الوصول إلى اسبانيا. جدير بالذكر، ان معبري سبتة ومليلية، يعرفان ارتفاعا غير مسبوق للأطفال والقاصرين الباحثين عن طريق الهجرة إلى الضفة الأخرى، في وقت لم تتدخل السلطة الحكومية بأي سياسة تقلص من الظاهرة وتحمي سلامة وحياة مئات الأطفال المشردين في شوارع الناظوروتطوان.