يتساءل الرأي العام المحلي، عن مصير المركب الرياضي الذي كانت لجنة ملف ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026، بعدما تبخر الحلم اليوم الأربعاء إثر تصويت أغلبية اعضاء الفيفا لصالح الملف الثلاثي للولايات المتحدةالامريكية وكندا والمكسيك. و أعرب مهتمون بالشأن المحلي عن تخوفهم من تراجع الحكومة عن بناء ملعب الناظور، بعد فشل الملف المغربي 2026، لاسيما وان المنطقة مرت من تجارب مماثلة قبل سنوات لاسيما عام 2006 حين تبخرت كل المشاريع المبرمجة انذاك ضمن ملف الترشيح لمونديال 2010 الذي فازت به جنوب افريقيا. وسارعت الجامعة الملكية لكرة القدم و لجنة ترشيح المغرب لمونديال 2026، إلى الرد على أسئلة الرأي العام المغربي ببلاغ صحفي، مساء اليوم، أكدت فيه أنها ستلتزم بجميع المشاريع التي اقترحتها قبل أشهر. وأوضح البلاغ ''في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك، فإن المملكة المغربية مصممة على مواصلة مسارها، وسوف يتم انجاز المشاريع التي سطرناها في ملف الترشيح، وقد قمنا بإدراج هذا الترشيح بروح رياضية وسنواصل طريقنا بنفس الروح‘‘. وحمل البلاغ إشارات، تؤكد بأن المغرب سيلتزم بتشييد جميع المشاريع، من بينها ملعب الناظور الكبير، الذي سبق وأن برمج له مجلس جهة الشرق و وزارة الشباب والرياضة ميزانية هامة، قبل ان يتأخر بناؤه بسبب تعديل عرفته الصفقة للرفع من الطاقة الاستيعابية للمشروع وميزانية انجازه. وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، حددت تكلفة بناء الملعب الكبير بالناظور، في 19 مليار سنتيم، على بقعة أرضية تبلغ مساحتها 24 هكتار، على أن تسع قدرته الاستيعابية ل 10 ألاف مقعد 5000 منها ستكون مغطاة، مع إمكانية إضافة 5 ألاف مقعد آخر. وحسب البطاقة التقنية للملاعب التي كشفت عنها اللجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العام 2026، فقد طرأت تعديلات على المشروع، أبرزها الرفع من الطاقة الاستيعابية لملعب الناظور حيث ستصل إلى 46 ألف مقعد وهو ضعف الرقم الذي سبقت وأعلنته المديرية الجهوية للشباب والرياضة ومجلس جهة الشرق..