أعرب مواطنون بمدينة الناظور، خاصة القاطنين منهم في المناطق الرطبة القريبة من بحيرة مارتشيكا و الأودية، عن قلقهم إزاء الانتشار المهول للبعوض و الأوبئة التي يتسبب فيها للبيئة والإنسان. وقال متحدثون ل "ناظورسيتي"، إن المجلس الجماعي وبالرغم من رصده لميزانية تفوق 50 مليون سنتيم ورش المبيدات في عدد من الأودية، إلا أن "الناموس" ما يزال منتشرا بشكل كبير لم يسبق أن عرفته مدينة الناظور. من جهة ثانية، دق مهتمون بالشأن البيئي والصحي، ناقوس الخطر، مطالبين الجهات المسؤولة إلى التحرك عاجلا لإيجاد الحل المناسبة لظاهرة الانتشار المهول البعوض، مشددين على خطر السماح لهذا النوع من الحشرات على صحة الإنسان لاسيما الأطفال الصغار والمرضى. وكشفت معطيات تحصلت عليها "ناظورسيتي"، أن طلب العلاج من حساسية الجلد ازداد مؤخرا بمدينة الناظور، وربطت مصادر بين ذلك و الأوبئة البيئية التي يعد البعوض من بين أسبابها والحشرات التي تنقلها من شخص الى اخر. إلى ذلك، يعتبر الأهالي تحرك المجلس الجماعي أمرا عاجلا لا يقبل أي تأخير، مؤكدين أن الظواهر البيئية والأوبئة التي تضر بالسلامة الصحية للسكان أمر يستدعي الإسراع لإيجاد الحلول الناجعة وإعادة الطمأنينة إلى النفوس.