شب حريق صباح اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري بأحد الحافلات التي كانت مركون بالمحطة الطرقية الجديدةبالناظور، والتي تعمل على نقل الركاب من الناظور الى مدينة وجدة، وقد وجد المسؤولين على الحافلة صعوبة كبير لإخماد النار بسبب عدم توفر الحافلة على قنينة إخماد النار بالحافلة وقبل إن تقوم النيران بالتهام جزء كبير من الحافلة استنجد أحد المواطنين حسب شهود عيان بصاحب المقهى الموجودة بالمحطة قصد جلب القنينة التي تمكن من خلال من إخماد الحريق والسيطرة عليه بصعوبة وقد أكد أحد المواطنين للموقع أن سبب الرئيسي في اندلاع النار بالحافلة يعود الى الحالة الميكانيكية السيئة للحافلة وغياب المراقبة من طرف الشركة مالك الحافلة، مما يضع من جديد مدونة السير محل تساؤل مقابل سلامة المواطنين الذين وجب حمايتهم من مثل هذا الحوادث الخطيرة من جهة أخرى استغرب احد المسؤولين وقوع هذا الحادث داخلة المحطة التي تخرج منها تلك الحافلة في الصباح وتعود إليها في المساء وتمر على المراقبة الطرق التي ترابط الباب الخارجي للمحطة من طرف مفتشي الطرق التابعين لوزارة النقل، وأضاف أن هؤلاء المراقبين لو كانوا يقومون بواجبهم المهني لما بقية تلك الحافلة في تلك الحالة الميكانيكية الخطيرة، ولما غابت عنها قنينة إخماد النار الإحطياطية التي يجرها القانون على كل ناقلة اليوم بهذا البلد السعيد كما دعى مجموعة من المواطنين بالمحطة الذين ذهلوا بذلك المنظر الى تحمل الوزارة الوطنية مسؤوليتها في حماية أرواح المواطنين من الموت الحقيقي من جراء تلك الحافلات التي تعرض خدماتها للمواطنين بإيعاز من الوزارة عبر الترخيص لها في ذلك