يزخر إقليمالناظور، بعددٍ هائلٍ من المآثر والمواقع الآثرية التاريخية، التي ما تزال معالمها قائمةً في شموخ وصامدةً في وجهِ عوامل "التعرية" وعامل "الزمن"، تُقاوم التهميش والإهمال الذي ترزح تحت وطأتها الثقيلة. فمن بين المآثر والمعالم الآثرية التي تكتب تاريخ "الناظور" ب"الإسمنت المسلح والحديد"، منذ عهد الاستعمار الإسباني بمنطقة الريف، نجد مآثر "برج بَاسْبِيل" الواقع على قمّة جبل "غورغو" بضواحي بلدة أزغنغان، إقليمالناظور. فقد كان برج "باسبيل" عبارة عن موقعٍ للمراقبة العسكرية إبان الاستعمار الإسباني، كما توثق الصورة التي نشرتها الصفحة الفايسبوكية "بانوراما الناظور"، والتي توثق لإحدى لحظات إلتئام جنود المحتل حول "البرج". و من شأن برج "باسبيل" الرابضِ في شموخ وسط غابة غورغو، أن يتحوّل إلى وجهة سياحية تستقطب آلاف الزوّار، لو توافرت الإرادة والرغبة لدى المصالح الوصية على القطاع السياحي بالإقليم في جعله وباقي المعالم على شاكلته مزاراتٍ سياحية بإمتياز.