في فضيحة مدوية، أقدمت "لجنة ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم لسنة 2026"، على قرصنة صورة فوتوغرافية من جدار صفحة افتراضية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" متخصصة في التعريف بالوجهات السياحية والمعالم الأثرية لإقليم الناظور، بحيث قامت باستعمالها في إطار الترويج لحملتها الاعلانية دون إذنٍ من حائِزِها. وقد كان حرياً باللجنة المذكورة، باعتبارها تضم طاقما إداريا يُفترض أنه يؤدي عمله بإحترافية ومهنية، أن تقوم بالاستشارة مع القائم على إدارة الصفحة الفايسبوكية "بانوراما الناظور" واِستئذانه بخصوص الصورة المتعلقة ب"حاضرة الناظور"، قبل إقدامها على قرصنة الصورة التي تُسوّق لوجهة المغرب ضمن ملف ترشحه لتنظيم المونديال. واعتبر مدير صفحة "بانوراما ناظور" ما أقدمت عليه اللّجنة المعنية من قرصنة لصورته، بالأمر غير المقبول، بحيث قال "أتعجب من هذا الأمر، خاصة وأنه صدر من مؤسسة كالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والملف ملف كأس العالم، مما كان يُفترض أن يكون كل شيء فيه محسوبا". وأوضح الفوتوغرافي الذي يُدير الصفحة المذكورة في تصريح له "ما كنتُ سأرفض لو طُلب منّي الإذن لأخذ الصورة، بل كنتُ سأرسل الصورة بدّقة أعلى مما هي عليه الآن، أو أرسل لهم مجموعة من الصور على شاكلتها، دعماً لملف ترشح بلدنا للتظاهرة الدولية".