بعد قيام المصالح الجمركية بمعابر الثغرين السليبين "سبتة ومليلية"، بمنع مزاولي التهريب المعيشي من إدخال علب الحليب إلى التراب الوطني، تزامنا مع حملة المقاطعة التي شملت هذه المادة الاستهلاكية، تفاجأ الممتهنون للتهريب من منعهم أيضا من إدخال قناني "المياه المعدنية". وقالت مصادر عليمة، إن المصالح الجمركية بكل من البوابات الحدودية بسبتة ومليلية، شددت الخناق على مزاولي التهريب المعيشي، مانعةً إياهم وبشكل مطلق من إدخال المياه المعدنية عبر معبر بني أنصار، بعدما كان قرار المنع يشمل الحليب فقط. وجاءت هذه القرارات الجمركية، مباشرة عقب نجاح حملة المقاطعة التي يشنها المغاربة على المواد الاستهلاكية المعلومة، من بينها حليب "سنطرال" ومياه "سيدي علي".