عامل الدريوش يواصل النزول للعالم القروي ويحل ببودينار وأيت مايت للوقف على مطالب الساكنة

قام أول أمس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، مرفوقا بعدد من رؤساء الأقسام بالعمالة، بزيارة لجماعة بودينار الواقعة بقبيلة تمسمان، حيث وقف على مطالب الساكنة بعدد من الدواوير، بالإضافة لزيارة لمركز التربية والتكوين الكائن بذات الجماعة.
وقد كان في استقبال عامل الإقليم خلال ذات الزيارة، رئيس مجلس جماعة بودينار، وأعضاء بالمجلس، بالإضافة لفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، حيث استهل عامل الإقليم ذات الزيارة، بالوقوف على اشتغال جمعيات وتعاونيات بمركز التربية والتكوين، كما استمع لمطالب ممثلي الجمعيات والتعاونيات المذكورة، ودراسة سبل تطوير مجال اشتغالهم، كل حسب مجال اختصاصه.
وقام عامل الإقليم بعدها، بزيارة عدد من دواوير الجماعة، ومنها دوار بودينار الأعلى وأخشاب امغار وافاسين، حيث وقف بذات الدواوير على مطالب الساكنة المتمثلة في فك العزلة، وتقوية البنية التحتية والمسالك الطرقية وإحداث ملاعب القرب، لينهي عامل الإقليم ذات الزيارة بتفقد واد امقران الذي يخترق قبيلة تمسمان، حيث أعطى تعليماته بإنجاز دراسة مستعجلة لذات الوادي، مع انجاز دراسات أخرى تهم بعض المسالك الطرقية.
وضمن ذات الزيارة الميدانية التي يقودها عامل الإقليم والتي تجسد لمفهوم سياسة القرب، قصد الاستماع لمطالب الساكنة، حل يوم أمس الثلاثاء 15 ماي الجاري، بجماعة آيت مايت بقبيلة آيت اسعيذ، حيث عقد لقاءا مع رئيس وأعضاء مجلس الجماعة، بحضور عدد من ممثلي الجمعيات المحلية، وذلك حول دراسة سبل تأهيل مركز الجماعة، عبر إعداد مقترحات مشاريع، من قبيل تقوية المسالك الطرقية، وإحداث مرافق اجتماعية وترفيهية، وسوق مغطى، وساحات عمومية.
واختم عامل الإقليم ذات الزيارة، بنزوله بدوار إجطي المطل على الشريط الساحلي، والكائن بتراب جماعة بودينار، حيث وقف عامل الإقليم بمعية رئيس قسم التجهيز بالعمالة، ورئيس جماعة بودينار، على وضعية الطريق المؤدية لذات الدوار، والتي ستنطبق بها الأشغال خلال الأشهر القليلة المقبلة.