قام عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، مرفوقا بكل من رؤساء قسم التجهيز والشؤون التقنية، والجماعات المحلية، وقسم العمل الإجتماعي، بزيارة لدوار إجطي التابع للنفوذ الترابي لجماعة بودينار بتمسمان، وذلك للوقوف على وضعية الطريق المؤدية إليه عبر الطريق الساحلية. والتقى عامل الإقليم خلال زيارته الميدانية برئيس مجلس جماعة بودينار، وكذا سليم قمران عضو مجلس جهة الشرق عن إقليم الدريوش وعدد من المنتخبين والفاعلين الجمعويين بالمنطقة وكذا أبناء الجالية المقيمين بالخارج والمنحدرين من ذات الدوار، حيث تفقد وضعية الطريق التي تؤدي إلى دوار إجطي والتي كان قد تم تهيئتها قبل حوالي 3 سنوات. ووقف عامل الدريوش على المقطع الطرقي المتبقي من الطريق المذكور والذي يبلغ حوالي 3 كلمتر والذي لم تنجز فيه أية أشغال بعد، حيث أوضح محمد رشدي أن العمالة ستتكلف في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية بالمقطع الطرقي وقد رصدت له حوالي 400 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن فتح الأظرفة بخصوصه سيتم مطلع شهر فبراير المقبل. وأشار عامل الإقليم خلال ذات الزيارة التي استماع فيها لطموحات بعض أفراد الجالية أن دوار إجطي يمكن أن يحظى بعناية خاصة، وذلك عبر تأهيله وتعزيز البنايات والفضاءات الترفيهية ليصبح وجهة سياحية لكونه يجمع بين السياحة الشاطئية والسياحية الجبلية، وهو التوجه الذي شاطره إياه عضو مجلس الجهة سليل المنطقة سليم قمران الذي أعرب عن عزمه بمعية بعض أبناء الجالية الإستثمار في المنطقة لتوفير فرص الشغل. وفي ذات السياق، تجول عامل الإقليم بذات الدوار الذي يعد من أكبر الدواوير بقيادة تمسمان جغرافيا وسكانيا، حيث استمع عامل الإقليم إلى مطالب ساكنة دوار إجطي/إشنيون والذي تقارب ساكنته 6 آلاف نسمة أغلبها من الجالية المقيمة بالخارج.